معركة باب المترو


بقلم زغلول على

يوم كان غير عادى داخل المترو بدأنا واحنا داخلين واقفين على الابواب الوسطى للعربة والمخصصة للصعود، وبعد فتح الباب واحنا بنركب واحد نازل وكان زعلان أن التانى مستناش نزولة، الاول قال مفيش صبر يا جدعان الثانى قاله دا مش باب نزولك، كلمه فى كلمه مفيش فصلان .. طب دا كلام برضة يا رجاله، قفل الباب ومشينا .

بس الحقيقة أن المشكلة خلتنى افكر فى موضوع ابواب النزول والصعود للمترو !
ولقيت اننا فى كل عربة عاملين بابين على الجوانب للنزول وفى الوسط بابين للصعود ، ودا فكر كويس فى حاله أن العربات كثافة ركابها تكون متوسطة ، لكن لو فى زحام اكيد يبقى صعب ان اللى ركب العربه من المنتصف يعبر فى الزحام ده الى ابواب النزول فى الأطراف .
ولقيت ان فى اليابان أن الصاعدين الى عربات المترو بيقفوا صفين على جانبين كل الابواب بحيث يمر النزول اولا وسط الصفين المنتظرين الصعود وبالتالى العربات بتفضى الاول ويصعد صفيى الركاب الى الداخل .
وأعتقد من وجهة نظرى أن دى فكرة جيدة نستطيع تنفيذها بسهولة .

وما دمنا اتكلمنا على المترو فانا ارجوا الشباب اللى بيجرى صعودا أو نزولا على السلالم المتحركه أنه يعرف أنه بكده بيقصف العمر الافتراضى للسلم لأنه بيقضى على التروس والبكر الحامل للدرج ، علشان كده بتسمع صوت أحيانا وانت نازل على السلم أو تلاقية شغال بسرعات غير منتظمة فى السير كانك راكب جمل تقريبا .

يوم واحد بس جوا المترو بدون سيارتى الفارهة .. وانتظرونى فى الميكروباص قريبا .