قصيدة :السطر الاخير

صابرين عبد الرحمن

 

صابرين عبد الرحمن

كلمات : صابرين عبد الرحمن 

هل حقآ هو السطر الأخير في قصتنا ؟!
هل هو أخر وتر في ألآتك القديمه ذات اللحن القديم المتكرر
لقد سئمت منه كثيرآ ولكن أعتادت أذني على سماعه
ظنتت كثيرآ أنه لحنآ لا نهاية له ..
كنت أردده بلا أرادة بلا تركيز وكأنه نشيد الصباح الذي لا يبدأ اليوم الدراسي بدونه ..
غدآ سيبدآ يومآ بلا أسماء بلا أشخاص ..
ستكون الشمس ساطعه ولكن بلا ظلال ..
وعندما يأتي الليل سأكون غائبة لا أحتمي بستاره..
سأمشي في الشوارع بلا هواده بلا أتجاه ولن يعبأ احدآ بغيابي ولن ألاحظ غياب أحدهم..
ستمر الايام والأوقات بلا صراع بلا زحام متشابهه
سأعتاد لحنآ جديدآ تصنعه لي الأقدار رتيبآ لا ترديدآ له
لا أدري كيف سيكون غدآ..
ولكني سأسعى أن أحيا فيه جاهده ،
قد يكون ظني في محلة وقد تختلف الاوقات
وقد تعلو النغمات ..بأعذب الكلمات….
قد يتوقف عقلي عن الدوران والتفكير وأكتفي بالمشاهدة
وأمتنع عن التفسير …
وقد تنتهي حياتي والأحداث وتكون هذه نهاية السطور….💔