«عَشْر نصائح حول صلاة الجُمُعة يقدمها إليكم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»

متابعة ابو عمار

(1) اصطحِبْ معك إلى المسجد سجادتك الخاصّة وصلّ عليها.

(2) يجوز لك شهود الجُمُعة مرتديًا غطاء الأنف والفم (كمامة)، ويجوز لك أن تصلي الجمعة على هذه الحال بلا كراهة.

(3) يجوز لك إنْ لم تصطحب سجادتك معك إلى صلاة الجمعة أن تسجدَ على عمامتك، أو طرف ثوبك، أو كُمّك.

(4) إذا كنت تعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو تعاني من مرض مناعي كالحساسيّة المزمنة، أو تعاني من الانفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا تذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وصَلِّها في بيتك ظهرًا (أربع ركعات).

(5) لا تجب صلاة الجمعة على النِّساء ولا غير البالغين (الأطفال الصِّغار)، والأَولَى عدم ذهابهم للمساجد غدًا؛ ولتؤدِّ النِّساء ومَن يُميِّز من الأطفال الظُّهر في البيت (أربع ركعات).

(6) يجوز تعيقم المساجد بمواد كُحولِّيّة قبل الصَّلاة أو بعدها، وتصحُّ صلاة المُصلِّى وعلى بدنه أو ثوبه مَواد كُحوليِّة مُطَهِّرة.

(7) تُستحب المحافظة على التَّهوية الجيّدة للمساجد قبل صلاة الجُمعة، وأثناءها، وبعد الفراغ منها.

(8) يجوز للمصلِّين أن يتركوا مسافات بينهم وقت سماعهم الخُطبة.

(9) من أراد العطس أو السُّعال وقت سماع الخطبة أو أثناء أداء صلاتها؛ فليضع منديله، أو ثنية مرفقه على فَمِه وأنفه.

(10) يُستحبُّ لأئمّة المساجد الفضلاء أن يُقَصِّرُوا مدة خطبتهم قدر الاستطاعة، وأن يُخفِّفوا صلاتهم، وأن يبثُّوا في النَّاس اليقين في الله سبحانه، والإيجابيَّة حين مُواجهة التَّحديات، وضرورة تحمُّل المسئولية الفرديَّة والجماعيَّة، واتباع إرشادات أهل التَّخصُّص من المسئولين والأطبَّاء.

واللهَ نسأل يحفظنا بحفظه، وأن يكلأنا برعايته، وأن يصرف عنَّا وعن بلادنا والعالمين السُّوء.. إنه سبحانه برٌّ رؤوفٌ رحيمٌ.

وصلَّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، والحمد لله رب العالمين.