سيداتى وسادتى ؟ (الجامعه العمالية)

بقلم زغلول على

اعتادت اسماعنا منذ زمن بعيد أن مذيع الحفل أو الراديو فى بداية تقديمة يبدأ بقول ..
سيداتى وسادتى !
وعلى الرغم من تفسير ذلك بأن اصول اللياقة والزوق تقتضى بأن نخاطب السيدات اولا ، ونقدمهم فى الدخول للسيارة أو المنزل .. الخ .

ولكن سيدات المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية ، أضافوا تفسيرا جديدا لتقديم السيدات فى المخاطبة .

واثبتوا للجميع أن المرأة المصرية رغم كونها افضل وأحن أم يمكن أن تراها ، إلا أنها أكثر ضراوة من النمر فى شراسته إذا اقتضى الأمر .

تحية شكر وتقدير وإعزاز لكل سيدات المؤسسة والجامعة لما رأيناه منهم من بساله وقوة فى طلب الحق ودعم زملائهم الرجال فى ملحمة لم الشمل .

والشكر كل الشكر لكل الرجال المخلصين أبناء المؤسسة البواسل الذين واصلوا الليل بالنهار لأكثر من أسبوع ولم يكلوا أو يملوا فى طلب الحق ، وفى مقدمتهم الزميل المحترم وائل شرف الدين وكل اعضاء اللجنة النقابية كلا بأسمه لما رأيناه منهم من حكمة فى إدارة الأزمة والخروج منها .
سيداتى وسادتى ..
ضربت المؤسسة والجامعة مثالا يحتذى به فى الدفاع عن حقوقهم الشرعية وبطريقة سلمية، والسر فى تلك القوة التى بزغت كالشمس وأضاءت المؤسسة لعشرة ايام هى الوحدة والترابط بين الحضور .
وادعوا الله أن نظل على هذا القلب الواحد دوما .
سيداتى وسادتى ..
دمتم بالخير .. وتحيا مصر