يوصى بإعادة التقييم بعد ٦ اشهر جملة نرددها نتداولها في التقارير الرسمية بإختبارات الذكاء لكن للاسف محفوظة في ذاكرتنا ونطبقها و يتم تعميمها مع جميع الاطفال ونسينا انه يوجد اطفال الاوتيزم المختلفون والبعض منهم المتميزون .
يبدأ شهر تقديم المدارس وكل ام لديها طفل توحدي تتكالب حتى ينخرط طفلها في مدارس الدمج ويجب ان يحصل الطفل على درجة 65 وتسعى بكل ما اوتت من قوة لانخراط طفلها في اي مدرسة وتذهب الام للتقديم ويطلب منها اختبار ذكاء من اي جهة حكومية للحصول على خاتم شعار الدولة ويقع الطفل التوحدي بين انياب المعايير العقيمة غير العادلة ويبدأ الاخصائي في سؤال الطفل بنفس الصيغة الموجودة في الكتاب لأن من معايير تطبيق الاختبار الالتزام الحرفي بكل كلمة في الاختبار وما اصعبه اختبار اذا اجتمع اضطراب التوحد مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الطفل ، فالطفل يعرف الإجابة او يستطيع تعلمها ، لكن وجوده في أماكن جديدة لا يوجد بينه وبينها الفة مليئة بالصخب والهرج يصعب عليه التركيز و ينتهي استجواب “المتهم” وهو الطفل التوحدي وهو لا يدري انه اختبار مصيري لايرحم الاطفال و امهاتهم ويحصل الطفل على درجة أقل من 65 ثم يقول الاخصائي الجملة اللعينة يوصى بإعادة التقييم بعد ٦ اشهر وتخرجن الامهات منكسرات ومذلولات لانتهاء فترة موعد التقديم لمدارس الدمج وتشعر الامهات بصخور تتساقط فوق أكتافهن من كثرة الضغوط الملقاه على عاتقهن فيشعرن بانكسار النفس وتانيب الضمير والفشل والخيبة والإحباط في عدم القدرة على الاطمئنان على اطفالهن أمهات مسكونات بالاسئلة والحيرة ، أمهات يريدن سرقة أصوات أطفالهن من حناجرهم حتى ينطقون ، .أمهات عز عليهن قبول الحقيقة بداية بإنكارهن التشخيص والنهاية بعدم وجود مدرسة لتعليم أطفالهن .
يوجد أطفال غير ناطقين وأمهاتهم يبذلون معهم جهدًا جهيدا
ما هو المطلوب ؟ 1- يجب ان يتمتع الاخصائي النفسي بالمرونة ، فلا يلتزم حرفيا بكيفية قياس مستوى ذكاء الطفل التوحدي كالطفل الطبيعي وليكن إعادة الاختبار بعد أسبوعين أو شهر وليس من الضرورة ستة شهور ويجب أن يزور الطفل لمكان إجراء الاختبار أكثر من مرة حتى يعتاد ويألف المكان ، وكذلك يكون المكان هادئا ليناسب أطفال اضطراب طيف التوحد وما يعانون من خلل بالتكامل الحسي. 2- الاخصائي النفسي يجب ان يدرك ان اطفال التوحد اطفال متميزة ومختلفة وأن البعض منهم لديه قدرات فذة والمعيار ليس حصوله على درجة ذكاء لانخراطة في المجتمع. 3- يجب على كل أخصائي القاء التعليمات للطفل التوحدي بطريقة سهلة دون الالتزام الحرفي بكتاب الاختبار حتى لا يتشتت الطفل من كثرة الكلمات غير المفهومه له. 4- عدم تفعيل جملة يوصى باعادة الاختبار بعد ٦ اشهر للطفل التوحدي ويعاد الاختبار حتى لو كل 15 يوم لان الهدف انخراط الطفل في مدارس الدمج وليس الهدف حصولة على درجة 65 فعلاج الطفل التوحدي معتمد على انخراطه في المجتمع بعد فترة التأهيل في المراكز 5- يجب وجود معيار آخر للفحص غير الدرجة الكمية معيار كيفي 6- وجود (مدرس الظل) الشادو تيتشر في كل فصل من الفصول مع كل طفل يحمي طفل التوحد من ظاهرة التنمر ويظل التوحد الشفرة التي لم يستطع العلماء حلها بالكامل .