هو الانسان اصلة قرد !!!!

بقلم الاثرية:سهيلة عمر الرملى
اثبتت الدراسات العلمية انه كان يوجد اشباه للإنسان قبل وجود سيدنا ادم بملايين السنين وكانو في تطور جسمانى ووجد لهم بقايا وأدوات حجرية في انحاء العالم وبالاخص افريقيا كانت تعتبر مهدهم الأول حيث تم الكشف عن اقدم موقع اثرى يدعى لايتولى في تنزاينا ووجد في اثار اقدام تشبة اقدام القردة الى حد ما واثار لاقدام أخرى حفظت بواسطة الرماد البركانى ومع الكشف و الدراسات التي بدأت من مأئتى عام و كان اول من بدأ بها القس يوهان يسبر حيث وجد بقايا عظام تشبة البشر وأخرى حيوانية و ادار الكشف عنها ومن هنا ظهر الكثير من الباحثين في تلك المجال حتى جاء (داروين) واصدر كتابة (اصل الأنواع ) الذى لخصوه تحت عنوان (الانسان اصلة قرد) بسبب تناولة فكرة التشابة الجينى الكبير بين الانسان والقرد وان الانسان تطور للقرد القديم الذى وجدو اثاره منذ ملايين السنين من عظام و أدوات حجرية و تم اثبات ذلك علميا عن طريق استخدام الكربون المشع و أيضا بوتاسيوم ارجون الذى كان الادق لأنه يقيس عبر ملايين السنين ولكن من الطبيعيى ان يوجد تشابة كبير بين الانسان و القرد و هذا ما مازال حتى يومنا هذا لأن الاثنين يقعان تحت تصنيف الثديات و الرئيسات فبالتالى هناك شبة ودائما يوجد نزاع شرس بين العلماء ورجال الدين حيث ان الفكرة مرفوضة ديناً وهذا صحيح لأننا بالفعل من نسل سيدنا ادم ولسنا تطور لأحد وأيضا الاثبات العلمى بأن وجد اشباه الانسان قبل خلق ادم صحيح وصنفهم العلماء لأنواع من حيث كبر حجم المخ مثل (القرد العفارى – الهوموهابلس -الهومواركتوس -النياندرتال) اذا ماهو الصواب اى فريق منهم على حق ؟ من المذهل ان الاثنين على حق واثبات ان كان يوجد مخلوقات قبل ادم و أيضا ان نسل ادم ليس تطور لأحد مذكور في القرأن الكريم
هل كان آدم أول من خُلق من الإنسان؟
﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)﴾
سورة البقرة
مما يتضح لي من النص أن الله تعالى عندما أخبر الملائكة أنه سيجعل من بشراً خليفة في الأرض فتعجبوا لإنه يُفسد ويسفك الدماء أي أنه كان هناك أناس على الأرض وكانوا يرونهم يقومون بهذه الأعمال قبل خلق آدم وجعله خليفة في الأرض ومن المعروف أن الملائكة لا يعرفون على الغيب حتى يعلموا ما سيفعله البشر في المستقبل بل كانوا يرون أفعال الفساد والقتل التي كان يقوم بها الأطوار الأولى من الإنسان البدائي قبل أن يُخلق آدم وهذا اثبات بأن ادم هو المخلوق الأول من جنسنا ولكن ليس اول مخلوقات الله عز وجل
وهناك آية أخرى تدلنا على كيفية الانسان قبل أن يكون بشرا: قال تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا) (الإِنْسان: 2) أي أن الانسان في هذا الدور من حياته لم يكن قد نشأت فيه القدرة الفكرية ولم يكن عندئذ كائنا ناطقا عاقلا وإنما كان كائنا منطويا
ومن الناحية التأريخية ان وجود سيدنا ادم على الأرض لا يتعدى حوالى 10 الاف سنة بينما دلت الحفريات على زمن يرجع لملايين السنين
ولكن كما دل القرأن على وجود من هم قبل ادم دل أيضا عن تكوين بنى ادم و بما اصطافهم الله عن سائر المخلوقات
ويتضح هذا في قولة تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ) (الإِنْسان: 3). وفي هذا إشارة إلى أن تناسل الانسان بطريق النطفة بدأ بعد أن ظهر بصورة الكائن الحي وكانت نطفته هذه أمشاجا أي خليطا من القوى المتنوعة التي تميز النطفة الانسانية عن نطفة سائر الحيوانات ونطف الحيوانات الأخرى ليست بأمشاج أي أنها ليست خليطا من قوى مختلفة لذلك فليست الحيوانات قادرة على اختيار طرق مختلفة ولكن البشر الذين خُلقوا من نطفة أمشاج فهم مختلفون في أمزجتهم وقادرون على الاختلاف في اختيار الطرق أما القِرد فيتمتع اليوم أيضا بالقوى نفسها التي كان يتمتع بها قبل آلاف السنين وكذلك الأسد وسائر الحيوانات الأخرى ولكن ذرية الانسان المخلوق من “نطفة أمشاج” اختلفوا عن آبائهم في أفعالهم وقواهم فأصبحوا قادرين على التقدم المستمر في العلوم والفنون وكأن في كلمة “نطفة أمشاج” إشارة إلى كون الانسان حيوانا ناطقا وتكتمل الآية بقوله: (فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) (الإِنْسان: 3) وهاتان الصفتان تدلان على المبالغة والكمال، وهما ميزتان تختصان بالانسان دون سائر الحيوانات الحيوان يسمع ولكنه ليس سميعا لأنه لا يعقل أو يفكر فيما يسمع وهو يبصر ولكنه ليس بصيرا لأنه لا يتفكر فيما يرى ولا يعمل عقله فيه. وهكذا فإن آدم كان أول مظهر لتلك القوى المودعة في النطفة الأمشاج التي تجلت في الصفتين: السميع والبصير ولا يراد بالآيات السابقة النفي المطلق لوجود البشر قبل آدم، بل إنها تدل على أن الجنس البشري كان موجودا قبله ولكن لم يتصف أحد منهم بهاتين الصفتين غير آدم لأن قواهم لم تتطور إلى حد يؤهلهم لسماع كلام الله تعالى والنظر في آياته ومظاهر قدرته، فلذلك لم ينزل عليهم عندئذ الوحي السماوي ولم يظهر الله لهم آياته الخاصة بالشريعة. ولما ترقى الانسان وتقدم في نشأته حتى صار (سميعا بصيرا) اصطفاه الله لكلامه وشرفه بوحيه
و أيضا لقد اختص الله بنى ادم بنفخ الروح عن سائر المخلوقات و ورد هذا في قولة تعالى( 28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) و هذا يعنى إتمام خلق الانسان و اصبح مؤهلا لنفخ الروح في لان الروح هي سر من عند الله
ليس لها علاقة بالحياة لان باقى المخلوقات حية لكنها لم نتفخ فيها الروح مثل الانسان