من وراء محاولة اغتيال أشرف سلومه مدير تعليم الهرم

بقلم فتحي عبد العاطي

ببساطه واختصار وبدون كلام كبير        و( مكلكع ) هناك حمله ممنهجه ومصروف عليها كويس جدا للايقاع بمدير ادارة الهرم التعليميه اشرف سلومه
الحمله يقودها وباقتدار قيادي تعليمي بارز بمحافظة الجيزه معروف بانه ملك الحملات والتي احترفها من ايام ماكان بيوصل الديوك الرومي والبط للقيادات بالوزاره والتي اتت به من مدرس بيقف في خلفيه الصوره الي مصاف القيادات التعليميه بمحافظة الجيزه
الحمله بدات بمجرد ان اشتم رائحة ثناء قيادات الوزاره علي اشرف سلومه والذي زاع صيته عقب اكتشافه لاكبر قضية فساد في تعليم شمال الجيزه وعين بعدها وكيلا لادارة الهرم واستطاع ان يكون الذراع الايمن للخلوق عادل عثمان مدير تعليم الهرم والذي كما يقول المثل ( صنفر ) سلومه واشركه في كل كبيره وصغيره بالاداره
وللانصاف كان لتفرغ سلومه وتفانيه في العمل دورا في بزوغ نجمه وهو الامر الذي تم تكليفه بمهام مدير تعليم اكتوبر ليقوم باعادة هيكلة تلك الاداره ويضبط الاداء بها ليعود منها مديرا لتعليم الهرم بعد ان وقع اختيار د طارق شوقي علي الخلوق عادل عثمان مدير تعليم الهرم ليكون وكيلا لتعليم محافظة الاسماعيليه
وجاء سلومه مديرا لتعليم الهرم باختيار كافة الاجهزه وهو الموقع الاكبر الذي يطمع كل قياده تعليميه في ان يكون مديرا لتعليم الهرم
وعلي عكس المتوقع واصل اشرف سلومه العمل في صمت ويواصل الليل بالنهار لاعادة تطوير المدارس في كل شبر بالهرم بعد ان تمكن من اعادة هيكلة وتطهير ادارة الهرم نفسها من كل العابثين او من عليهم شبهات مستعينا في ذلك بكل الاجهزه الرقابيه فلا اختيار لقياده لتولي اي موقع الا بعد عرض ملفه علي كافة الجهات
ولان سلومه قياده افكارها من خارج الصندوق استطاعت ان تنمي قدراتها وتوسع دوائر علاقاتها ومن هنا استطاع ان يجعل مجلس امناء ادارة الهرم هو ظهيره الشعبي ومن هنا كانت خطة اشرف سلومه لتفعيل المشاركه المجتمعيه التي ينادي بها الرئبس السيسي والتي كانت مثالا يجب ان يحتذي به في كافة ادارات تعليم الجيزه
المشاركه المجتمعيه بانت ووضحت ونشطت في عهد قيادة اشرف سلومه لادارة الهرم فكانت مساهمات اصحاب المدارس الخاصه في تطوير المدارس الحكوميه نموذجا محترما يتم بمنتهي الشفافيه والنزاهه ووصلت الي تحمل اصحاب عدة مدارس خاصه تكلفة انشاء مبني كامل بمدرسة الفرعنه التجريبيه ملتزمين في ذلك امام محافظ الجيزه
وتواصلت عملية اسهامات المشاركه المجتمعيه بالهرم تحت رقابة صارمه من الاجهزه الرقابيه والمحافظ احمد راشد نفسه حتي باتت هي اساس العمل بادارة الهرم
ورغم جهود سلومه في اصلاح المدارس وخاصة الحكوميه كانت جهوده لتقليل الكثافات قدر المستطاع واختيار نماذج قياديه لقيادة المدارس
باختصار كلما زادت الاضواء لمعانا علي جهود اشرف سلومه زادت علي الجانب الاخر الحمله الممنهجه ضده بواسطة الاخ اياه الذي نجح في استقطاب عناصر ماانزل الله بها من سلطان لتفرغ نفسها في وضع خطه لاغتيال اشرف سلومه
( معنويا ) بعدان فشلوا في اسقاطه مهنيا
ولان الله يدافع عن الذين امنوا فقد كشف المستور عن شبكة الانتهازيين ووصلت كل التفاصيل لكل الجهات . ومازال اشرف سلومه واقفا صلبا بين كوادر وقيادات الهرم التعليميه والشعبيه يواصلون العمل ليل نهار لخدمة الناس وابنائهم علي اكمل وجه .

نقلا عن صفحة الاستاذ فتحى عبد العاطى