لم أشعر بذلك الشعور منذ وقت طويل ، وكأننى قد عدت توا من الجامعة أجلس بغرفتى وحيدة بين مراجعى وأوراقى ؛ وتلك المذكرات التى أدون بها ما أعيشه يوميا ، وتلك الحالة الفريدة التى تمر بها كل فتاة ، عندما ينبض قلبها للمرة الأولى ، كنت أعتقد إننى قد نسيت هذا الإحساس وسط زخم الحياة اللانهائى ، نسيته ما بين صراع العمل وتلك المسؤلية التى وضعت على كاهلى .
ولكننى أدركت الان أن قلبى مازال ينبض !!
ولكن السؤال هنا ، هل ينبض قلبي لشخص بعينه ؟
أم ينبض شوقا للحب ذاته ؟
والأهم أنه ما زال ينبض ، مازال يجرى بشريانى الحياة ، ما زلت أتنفس .
أمنيتى أن تكون نبضات قلبى رسائل الى محبوبى الذى شعرت معه بأن قلبى مازل ينبض ، ولا أدرى هل يدق القلب فرحا به وإشتياقا له ، أم خوفا من ذلك الحب المفاجئ .
ومن يكترث ، فأنا مازلت أحيا ، أتنفس عشقا وأحيا من جديد ، وأنتظر ذلك الأمل ولو من بعيد .