لعنة الفراعنة
بقلم الاثرية :سهيلة عمر الرملى
يعد السؤال عن وجود لعنه الفراعنة من الأسئلة الشائعة دائما و هذا يرجع للحوادث التي حدثت
للكثير من العلماء و مكتشفى الاثار و ما مرو به من نهايات غامضة و أيضا لشهرة
المصريين القدماء بالبراعة في السحر وحرصهم الشديد في تأمين مقابرهم.
وفعلا يوجد عوامل تسببت في النهايات الغامضة للعلماء و لكنها لا تخضع لفكرة الشعوذة والخرافات بل هي أسباب علمية بحتة ومع غلق المقابر ألالف السنين أدى الى الحفاظ عليها و قوة مفعولها :-
1-الفطريات : من فترة زمنية طويلة حدثت ظاهرة غريبة لدى عمال واثريين في المتحف المصرى حيث اشتكو من مشاكل في الجهاز التنفسى وطفح جلدى وعند الكشف عليهم اتضح انهم مصابون بفطر يسمى (اسبيرجيلالس نيجر) وهو معدى وسببة التعامل مع ورق البردى والمومياوات المباشر بسبب تخزينها ألالف السنين .
2-السموم: عرف المصريون السموم منذ فجر التاريخ مثل (الافيون – الشوكران – البنج الأسود- الزرنيخ) و استخدمو السموم لحماية المقابر من اللصوص و أيضا اكتشف السم الذى ينبعث من المومياوات وكانو يظنون العلماء انة سم طبيعى بحكم المدة الزمنية و لكن هناك مفاجأة عرف المصرى القديم ان يتخلص من سموم جسم الميت عن طريق الزيت والعسل وفضلات القطط والحمير وهذا ما وجد في برديات طبية وثبت علميا ان تلك المواد بها اجسام مضادة تحارب أنواع من السموم المنبعثة و هذا يفسر لغز حير العلماء لسنين وهو اللون
الاسود الذى يكون على جسد المومياوات و يتلخص مايخرج من جسد المومياء تحت مسمى بكتيريا يقوى مفعولها مع طول الزمن واحكام غلق المقبرة .
3- مساحيق الهلوسة : من المؤكد علميا ان المصرى عرف عقاقير الهلوسة واستخدمها في مقابرة بكمية كبيرة وهي تدخل عن طريق الأنف والعين هذا ما يسبب الهذيان او غيبوبة و يفسر ذلك وجود هياكل عظمية في دهاليز مقابر لصوص اثناء محاولة سرقة و أيضا
ما حدث للعالم (يوهاتس ديمتش) الذى جاء الى الصعيد لنقل عدة نصوص و أصيب بحالة
هذيان مستمر و فسروها الأطباء وقتها انها انفصام في الشخصية ودفع لة الناشرون لعمل كتاب فكتب 350 صفحة لم يستطيع احد تفسير جملة واحدة منه .
4-اليورانيوم المشع: اكتشف العالم بلجارنيى عالم الذرة اكتشاف رهيب حيث وجد في برديات خاصة بالكهنة والحكماء قوانين تحليل ذرى لليورانيوم ومحتمل جدا أنة استُخدم لحفظ الأماكن المقدسة وساند الرأي هذا الاحتمال اكتشاف صخور تحتوى على اليورانيوم في مناجم مصر الوسطى و هذا يعنى انهم اعتمدو عليه في المقابر وهو اشعاع قاتل وأيضا مما اكد تلك أسباب وفاه الكثير من علماء الاثار حيث ظهور خلل في المخ عن طريق التعرض للأشعاع ومن المدهش اكتشاف جدران في المعبد الجنازى في مجموعة سقارة تشع منها موجات كهرومغناطيسية شافية للأمراض وأخرى قاتلة للحيوية كما تم اعلان الخبراء
المصريين انهم تمكنوا من تسجيل اشاعات نووية صادرة من بعض المومياوات في قاعة المومياوات في المتحف المصرى و تبين انهم شحنو موتاهم عند التحنيط بشحنات من الأشعة الخضراء السالبة لحفظها من التحلل والفتك بمن يمسها وفي النهاية تبين ان تلك الأسباب العلمية اشد منطقية وأهمية لتفسير ما يحدث من مخاطر للأثريين و رد على الخرافات المتدولة عبر سنين عن فكرة لعنة الفراعنة الغير مفسرة ان
مستوى عظمة اجدادنا التى تندرج تحت الشعوذة رغم براعتهم في علم السحر .