الفن الرؤوس البديلة


بقلم الاثرية :سهيلة عمر الرملى

وهو نوع من التشكيل ظهر في عهد الملك “خوفو” في الاسرة الرابعة أول الأمر مما جعل العلماء اعتقدو ان الملك خوفو حرم صناعة التماثيل و هذا بسبب ان هذا الفن بدأ و انتهى في تلك الاسرة ولم هذا غير صحيح لوجود تماثيل ضخمة ترجع لعصر خوفو مثل الوزير حم ايونو له تمثال ضخم و أيضا خوفو وجد له تماثيل و لكنها مهمشة بحد كبير ولكن يوجد عليها الخرطوش الخاص به و لكن الرؤوس البديلة نوع من الفن قيل انه حل محل تماثيل المقابر وطريقة عمل الرؤوس البديلة تتلخص في تشكيل سطوح الوجه بدون أى تفاصيل غير ضرورية فكانوا يشكلون وجهًا حجريًا على أساس نموذج مختصر من الجص كان يقنع به وجه الميت الملفوف بلفائف التيل وكانت توضع الرؤوس البديلة في غرفة الدفن وبعد تشكيلها من الحجر الجيري تترك دون طلاء او زينة بعد إضافة بعض الملحقات كالأذنين ويوجد اراء انها كانت قوالب لصب التماثيل المعدنية سواء مصمتة او مفرغة
كانت توضع في الممر المؤدي لحجره الدفن واغلبها من الحجر الجيري وقد عثر علي 33 راس وصنعت هذه الراس حتي تتعرف عليها الروح وتدخل الي صاحبها في العالم الاخر
ووجد أراء للعلماء و الدارسين حول تفسير وجود هذه الرؤوس
1-لان هذه الرؤوس نحتت بطريقة طبيعة لاظهار الملامح الشخصية للمتوفى ووجدت في مدخل حجرة الدفن اى الغرض منها دينى ان وظيفتها ان تتعرف الروح على صاحبها في العالم الاخر
2- انها مرتبطة بفكرة البعث حيث ان المتوفى في العالم الاخر يولد من جديد مثل الطفل و الطفل يولد برأسه
3-ان ظهر معتقد في تلك الفترة ان يوجد أرواح شريره تقطع رؤوس التماثيل فجأءة فكرة الرأس بدل من التمثال لتفادى هذا
4-ان الرؤوس البديلة تمثل مغزى دينى و لكن يرتبط بالعقيدة الشمسية لان عندما تشرق الشمس بنورها فأن اول ما يخرج من المقبرة هو رأس المتوفى