“الخداع”
بقلم / محمد ناصر الفقي
“الخداع”
كلمة سيئة السمعة عند معظم الناس ، واجدها أيضا بنفس السمعة عندي .
لكن .. لو نظرنا الى الأفعال التي تلقب بالخداع بنظرة أخرى ربما سنطلق عليها مسميات اخرى . وباتت سوء سمعتها مجرد إشاعة اطلقها عليها الكارهون .
او من يريدوا ان يستخدموا تلك الأمور – يا لهم من أنانيون- دونة عن الناس .
دعني اعطيك مثال :-
رجل سُرق والده وتم قتله
فذهب هذا الشخص الى من فعل ذلك وقام بأخذ حقه منه .
ويالا وقحاتي لقد لقبت خداع الابن الذي سُرق والده للسارق “أخذ حق”
هكذا هي المسميات لذيذة في كل شئ
حتى في التلاعب بالحقيقة انا اسميها خداع ، وانت تسميها مذاح انا اسميها هجران وانت تسميها يقيس غلاوتي انا اسميها حقي وانت تسميها امنيات ، انا أسميها عليا وانت تسميها لنا ، انا اسميها
ظلم وانت تسميها عشان تتعلم الأدب .
وبين ما اسميه وما تسميه ضاع المعنى الحقيقي للأمر .