متابعه:محمد سعيد
في بداية اللقاء أشاد الوزير بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين
وتناول اللقاء متابعة العمل في تطوير الجامعة الفرنسية، وأشار الوزير إلى حرص الحكومتين المصرية والفرنسية على تطوير الجامعة بما يجعلها ذات مستوى دولي، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي قدمها الجانبان لإعادة تأسيس الجامعة لتصبح ركيزة للتعاون الأكاديمي المصري الفرنسي، من خلال إعداد خريجين وباحثين رفيعي المستوي لتنضم إلى منظومة التعليم الدولي المتميز، وأكد الوزير علي أن سياسة التوسع في التعليم الدولي التي تتبعها مصر تراعي دائما تميز البرامج التعليمية الجديدة، وجودة المناهج الدراسية وملائمتها للمعايير الدولية، وتوفير خدمة تعليمية ذات جودة عالمية لضمان مستوى خريجين مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلية والدولية.
كما أكد الوزير حرص مصر على التعاون مع فرنسا في مجال الفضاء، خاصة مع استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية وحرصها على إعداد الكوادر الإفريقية المختلفة، والتواصل مع الكيانات المعنية بالفضاء في العالم ومنها فرنسا التي تعد من الدول المتميزة في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرا إلى زيارته الأخيرة لليابان حيث ألقى الوزير كلمة مصر ممثلا عن الاتحاد الإفريقي في منتدى التيكاد، والتي أوضح فيها أهمية تكنولوجيا الفضاء في دفع عجلة الاقتصاد الإفريقي وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعوب الإفريقية.
كما تناول الاجتماع متابعة العمل في بيت مصر بباريس، وكذلك بحث الترتيب لزيارة وزير التعليم العالي الفرنسي لمصر خلال الفترة المقبلة للإعلان عن إطلاق عدد من مشروعات التعاون المشتركة بين البلدين.
ومن جانبه أشاد السفير الفرنسي بمستوى التعاون البحثي والعلمي مع مصر؛ مؤكدا على رغبة بلاده في تدعيم التعاون بين البلدين من خلال تطوير الجامعة الفرنسية وتطوير أعداد الطلاب والتخصصات العلمية التي تقدمها، كما أشاد السفير بحجم الإنجاز الذي حققته مصر مؤخرا في تطوير التعليم العالي من خلال المشروعات التعليمية الجديدة التي يتم تنفيذها والتي تضع مصر في مكانة دولية متميزة في مجال التعليم العالي.
حضر اللقاء د. كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، د. محمد الشناوى مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية.