إحباط محاولة تفجير بميدان الجيزة

صورة ارشيفية
                                 صورة ارشيفية

تمكنت إدارة الحماية المدنية اليوم الجمعه من إحباط قنبلة بدائية الصنع بميدان الجيزة أمام مسجد الاستقامة.
وفي الوقت الذي كان فيه المواطنين مشغولين بأداء صلاة الجمعة، كان الإرهابي يجهز العبوة البدائية لإرتكاب عمل تخريبى، بعدما نجحت قياداته الإرهابية في إيهامه بأن ما يفعله انتصاراً للدين.
وفى بيان لوزارة الداخلية، صرحت بأن عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية حاول استهداف نقطة أمنية بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وقام على الفور خبراء المفرقعات من قوات الحماية المدنية بإبطال مفعولها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبدورهم، قال خبراء الأمن، إن هذه المحاولة الفاشلة جاءت كرد فعل على النجاحات الأمنية والضربات الاستباقية التي وجهتها وزارة الداخلية مؤخراً للعناصر المتطرفة، مما ساهم في سقوط عدداً من الخلايا الإرهابية كانت تخطط للعديد من الجرائم.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن هذه المحاولات الفاشلة تؤكد وهن وضعف العناصر المتطرفة، وما وصلت إليه من هزيمة ساحقة، حيث أنها باتت مثل الطائر الذبيح الذى يرقص رقصة الموت الأخيرة، بعد تضييق الأمن الخناق عليه، وهزيمته فى سيناء بشكل ملفت للإنتباه، ونجاح الأمن فى تطهير الظهير الصحراوى الغربى من معسكرات الإرهابيين.
وشدد خبراء الأمن، على أن هذه المحاولات البائسة تؤكد أن الدولة نجحت في حربها على الإرهاب واقتلاع جذوره، ولم يتبقى منه سوى الفلول، الذين يحاولون القيام ببعض الأعمال الجبانة ما بين الحين والآخر، حيث تتسم هذه العمليات الإرهابية بالفردية، بعد نجاح الأمن في سحق الخلايا الإرهابية وتجفيف منابعها بشكل جيد، من خلال معلومات دقيقة عن أماكن تواجدهم وتوجيه مأموريات أمنية نجحت في القضاء عليها.
وأوضح خبراء الأمن، على أن الهدف من القيام بمثل هذه الحوادث الفردية محاولة الظهور فى المشهد مجدداً، ولفت انتباه القيادات الإرهابية الهاربة بالخارج التي تمول العناصر المتطرفة، فى محاولة للحصول على الدعم المالى اللازم.
وشدد خبراء الأمن، على أن هذه الحوادث الإرهابية تلفت الانتباه لخطورة تأجير الشقق المفروشة دون إخطار الأمن، حيث إن منفذ هذا الحادث في الأعم الأغلب صنع العبوة البدائية داخل إحدى الشقق المؤجرة، وتحرك بها لمكان الحادث، مشددين على الدور المجتمعى فى هذا الصدد لوأد الجريمة الإرهابية نهائياً.